21‏/07‏/2013

فرق تطوعية شبابية تؤكد بأنها مسئولة اجتماعيا !



مبادرات تطوعية شبابية متنوعة تعمل بشكل جماعي دون أن تتبع لجهة معينة، ونمو العمل التطوعي بين الشباب والفتيات من خلال مشاركة الكثير منهم في أعمال تطوعية  يؤكد على وعي الشباب بمفهوم المسئولية الاجتماعية .
أبرز المجموعات التطوعية التي ساهمت في خدمة كبار السن
 مجموعة غيَّر حياتك

( Change Your Life )

وهي مجموعة شبابية يمتلك إفرادها طاقات إبداعية، ويسعى كلا منهم إلى تقديم أفضل ما لديهم, لتقديم يد العون وتلبية احتياجات المجتمع في شتى المجالات وفي مختلف القضايا عن طريق تنظيم الفعاليات البناءة باختلاف أنواعها
تطبيقا لقوله تعالى: " وَمَاتُقَدِّمُواْ لِأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ الله إِنَّ اْلله يِمَا تَعْمَلُونَ بَصِير"
وأهدافهم  الاستفادة من إبداعات الشباب وطاقاتهم واستخدامها في صالح قضايا المجتمع و التأثير الايجابي في الشباب لتعلم طريقة للحياة قائمة على تحمل المسؤوليات.وتحقيق دعوة الإسلام للتعاون ومساعدة المسلم لأخيه.
يحلمون بتأسيس جيل مميز من الشباب قادر على مساعدة مجتمعه بشتى الطرق وبنتائج نماءه.ولهم رؤيا بجعل الشباب يندمج مع مجتمعه بشكل اكبر وبطريقة فعاله واكتشاف قدراته وعرضها على ارض الواقع.








لمشاهدة رحلة كبار السن مع مجموعة غير حياتك التطوعية (الرجاء الضغط على الرابط السفلي)

شباب يعترفون "نحن مقصرون جداً تجاه قضايا كبار السن"


"وريف "رصدت آراء الشباب الذين سبق لهم المشاركة في أعمال تطوعية مختلفة وقالت مريم الخالدي  "شاركت في أعمال تطوعية فكرية وثقافية لها علاقة بقراءة الكتب والمناقشات المثمرة مع مجموعات تطوعية شبابية  لكن فيما يخص الأعمال التطوعية الخاصة لخدمة فئة كبار السن أنا مقصرة جداً تجاههم وتجاه قضاياهم ,وأرى أن الإعلام له مشاركات لخدمة قضايا كبار السن لكنها ليست بالكثيرة لذلك هنا جهل من قبلنا نحن الشباب تجاه هذه الفئة التي أفنت جل عمرها في خدمة الوطن وخدمتنا نحن الشباب فهم من صنعوا جيلنا بخدماتهم لنا في كافة القطاعات , بنظري الإعلام المحرك الأول لتسليط الضوء تجاه أي قضية , نرى إعلانات تدعوا للتبرع للأطفال وحماية المرأة لكن لا نرى إعلانات تحث على احتياجات المسنين .لابد أن يكون الإعلام مسئول اجتماعيا عن كل فئات المجتمع ,أطمح مستقبلاً لخدمة المسنين والتفاعل معهم والتوعية بقضاياهم .


وقال سلطان النهاري " من أبرز الأعمال التطوعية التي قمت بها لخدمة كبار السن أخذهم لأداء فريضة العمرة , وأرى أنا للشباب دور كبير ومهم وبارز في نشر ثقافة المسئولية الاجتماعية تجاه فئة كبار السن في المجتمع ,وفيما يخص الإعلام فله مشاركات بسيطة جدا جدا بشكل لا يذكر تجاه المسنين وقضاياهم .والجميع مقصر تجاه فئة كبار السن سواء على مستوى الأفراد أو الإعلام .

وقالت حصة المطيري "أبرز الأعمال التطوعية التي قمت بها لخدمة كبار السن الاهتمام بالجانب الطبي و الحالة الصحية تنظيم الدواء و مرافقتهم للمواعيد الدورية ، قياس الضغط و إعطائهم كمية الأنسولين اللازمة ,وأضافت كل الدور يقع على عاتق الشباب بالطبع في نشر ثقافة المسئولية الاجتماعية  داخل المجتمع بطاقتهم و الفكر و التمكن من الأدوات الحديثة الخادمة ؛ لزيادة مستوى الوعي  في نشر ثقافة المسئولية الاجتماعية داخل المجتمع ,وترى بأن الإعلام ساهم في نشر ثقافة المسئولية الاجتماعية تجاه المسنين وقضاياهم والنصائح التي أقدمها للإعلام كي يوعي المجتمع بحقوق المسنين هي إسقاط الضوء أكثر و منح فرص للتنافس من خلال برامج و ندوات تفاعلية.


و قال الأستاذ طلعت زارع مدير العلاقات العامة بهيئة الإغاثة الإسلامية في إحدى تصريحاته للصحف السعودية :"العمل التطوعي من الأعمال الإنسانية التي حث عليها ديننا الحنيف ورفع من مستواها إلى مستوى العبادة وهو أعظم مثال على حضارة الأمم وتطورها , بأجمل صور التعاون وديننا الحنيف حث على عمل الخير ونحن من جهتنا ندعم ونقف مع جميع الأعمال الخيرية التي تساعد المحتاجين والفقراء وكبار السن .



عيسى سلمان – مؤلف وباحث مهتم بالشأن الفكري وداعم للقضايا الحقوقية.

شخصيا مقصر جدا تجاه كبار السن ولم يسبق لي أن قمت بأعمال تطوعية تستحق الذكر تجاههم
أعمالي التطوعية تدور جميعها حول الفكر والبحث -حيث يندر التطوع- !
وبما أن الموقف أصبح موقف تبرير أكثر منه تصريحا, سأستغل الفرصة وأبرر بعرض ما قمنا ونقوم به وما كان سببا في انشغالي وبعض الأصدقاء من حولي عن مثل هذه الفئة من الناس.

أزعم أن "مشروع فكر التنموي" الذي ساهمت في تأسيسه وأرأس مجلس إدارته حاليا
هو الأول في السعودية ولعله الوحيد حسب علمي (كمشروع فكري يملك رؤى وتطلعات إضافة إلى خطة استراتيجية واضحة ومعلنة), كما أنه من أوائل المشاريع الفكرية في العالم العربي التي يديرها ويقوم عليها شباب دون أي دعم وتمويل حكومي.
ورغم انتشار سمعته العربية في الوسط الثقافي إلا أنه لازال يعاني الشهرة والانطلاقة الفعلية من 6 سنوات؛ بسبب عدم توفر الدعم والذي أدى إلى عدم وجود أشخاص متفرغين . .

وفيم لو سأل أحدهم عن الأعمال التي قام بها المشروع سنقول باختصار:
1- لقد قام المشروع باستضافة مجموعة من كبار المفكرين العرب من عموم الدول العربية حيث كان ضيوفه من:
السعودية
د/ عبدالله الغذامي
د/ عبدالله العويسي
الباحث/ حسن فرحان المالكي
الباحث/ ابن قرناس
الباحث/ عبدالله حميدالدين
الأستاذ/ نواف القديمي
وغيرهم
قطر
د/ جاسم سلطان
د/ محمد الشنقيطي
العراق
د/ علي المحمداوي أمين
الرابطة العربية الاكاديمية للفلسفة والتي شاركتنا ندوانها على الغرفة الصوتية التابعة للمشروع.
السودان
د/ حسن الترابي
عموم المغرب العربي
د/ محمد شوقي الزين
د/ اليامين بن تومي
د/ إسماعيل مهنانة
وغيرهم
وقد كتب عن المشروع بعد استضافته كل من/
د. هاشم صالح "خريج جامعة السربون بفرنسا" في كتابه الأخير (الانتفاضات العربية على ضوء فلسفة التاريخ).
وكذلك د. رشيد الخيون وكتابته عنا في صحيفة الاتحاد الدولية.

2- كما أن المشروع ابتكر حلا لتجاوز الحاجز الزماني والمكاني, حيث كانت أغلب ندواته تبث بشكل مباشر عبر غرفة صوتية يستطيع الجميع الدخول عليها من أي دولة كانوا.

3- حاليا يقوم المشروع على تجهيز موقع الكتروني يسعى لنشر الوعي والفكر التقدمي, بطرق إبداعية يعتبر 20 فكرة منها الأول عالميا أو عربيا.


إعلام يتحمل المسؤولية




عبدالرحمن باوزير
متى من الممكن أن نراهن على الإعلام في صناعة مسؤولية اجتماعية تفرضها عليه أدبياته وأخلاق المهنة التي خرجت من أعماق تفاصيل المجتمع ، لا أدري لماذا يكون الإعلام طرفًا يعمه الصمت دون خوف من مسؤولية لا بد أن يقوم بها ، أعتقد أن دور الإعلام هو المحرك الأول في جميع قضايا المجتمع وإن أردنا أن نكون صادقين مع أنفسنا ومجتمعنا ووطننا فيجب علينا بوضوح أن نصحح مسارنا ونعترف بخطأ الإعلام ودوره الذي لم يكمله على النسق المطلوب .
وأنا وإن كنت قد لمت الإعلام على تقصيره فلأنه السلطة الرابعة وصاحب الصوت الأكثر تأثيرًا في المجتمع ، الإعلام هو من يستطيع رسم البسمة على شفاه مسن أو عجوز تعيش لحظاتها الأخيرة ، وهو من يقدر على معالجة هموم طفل معاق أعيته الحاجة والفاقة .
لماذا لا نتعلم من المجتمع الأوروبي والأمريكي في تعامل إعلامه مع القضايا الإجتماعية فهناك تكاد تكون القضايا المطروحة في الصحف والإعلام هي متعلقة بالشارع والمجتمع ولا تغفل عنه قيد أنملة ، ومن يريد أن يلومني باعتباري أقول هذا الكلام سأرد عليه بأنه لا مشكلة إطلاقا أن نتعلم من الغرب طالما أننا لم نستطع الوصول إلى طريقة نخدم من خلالها أمتنا ووطننا .
إن الإعلام يستحق الانتقاد الذي يطوله لعدم قيامه بالدور المطلوب ، لكني لا أغفل إطلاقا بقية مؤسسات المجتمع التي تتشارك ذات المسؤولية فالتعليم مثلا لماذا لا يغرس في نفوس النشء قيمة وأهمية التعامل مع كل ما يحدث في المجتمع من احترام للإنسان ولقضاياه ، والأسرة لماذا لا تقوم بتربية أبنائها التربية الصحيحة ، والمسجد متى يكون خطباؤه مدركين لتأثير خطبهم على المجتمع ووضعها في خانة تؤثر إيجابيا على المجتمع ، من كل هذا يتبين لنا أن الشراكة المجتمعية هي الحل الأمثل لإنهاء مشاكل المجتمع وبدء نقاط إيجابية من خلالها نعيد صياغة مفهوم المسؤولية الاجتماعية .


دمج اجتماعي وفاعلية إعلامية لدعم قضايا المسنين

            متقاعدون وعاملون بالأربطة : الإعلام له مسؤولية اجتماعية لا بد من تحملها


الحياة فتحت أبوابها لهم فيما مضى والآن أصبحت مقفلة في وجوههم ، كبار السن ضحايا لتهميش المجتمع ،يسردون قصصهم رغبة في الحياة وينتظرون التقدير من مجتمع قدموا له الكثير ولم ينالوا الجزاء المناسب لعطائهم .
مسنون متقاعدون وعاملون في أربطة خيرية توجهنا إليهم بالسؤال عن مدى الدعم الإعلامي لقضاياهم لنخرج بهذه الحصيلة .

أبو القاسم ليس له سوى المذياع
 تبدأ فاتحة القصص مع أبو القاسم حيث يقول : أبلغ من العمر 65 عاما وفيما مضى كنت من حماة الوطن ، لي 4 أبناء وزوجة قد وافتها المنية وقد كنت مستمتعا بالحياة ومضت الأيام والسنوات حتى تقاعدت وخرجت إلى المعاش ، وتابع بأنه اليوم يشعر بالوحدة والعجز بعد وفاة زوجته وزواج جميع أبنائه الذين يذهب لزيارتهم بين فترة وأخرى ، الاماكن الشعبية بالنسبة لأبو القاسم يشعر بأنها اندثرت إذ يشعر بالغربة ولا رفيق له سوى المذياع حيث مازال يحتفظ به كجزء من ذاكرته ،  وأشار إلى إنه يرغب بأن يتم الاهتمام بالمسنين مع توفير أماكن ترفيهية خاصة بهم ومزودة بجميع الخدمات التي يرغبون بها كي لتكون ملتقى لهم يتبادلون الأحاديث ويروحون عن أنفسهم شريطة أن تكون تلك الأماكن للترفيه وليست للسكن الدائم , وأثناء سؤالنا له عن ماذا قدم الإعلام للمسنين قال : الآن حتى البرامج ليست ممتعه كما مضى أتمنى أن تخصص برامج معدة للمسنين ولتسليتهم. وبأسى قال أتمنى أن أعيش ما تبقى من عمري بكرامة في بيتي دون أن اضطر للانتقال لدار العجزة.

المعلم محمد يتهم الإعلام بالتقصير
قصة محمد عواض يحكيها بنفسه حيث يقول : عملت مدرسا ل40سنة متنقلا بين أرجاء الوطن ، أحمل راية العلم أينما ذهبت ،علمت الأجيال على حب الوطن والعطاء تخرج على يدي الكثير من الطلبة  وأنا فخور بهم كانوا لي أبناء لأن الله لم يرزقني بأبناء ،أنا وزوجتي الحاجة أم عواض كما تحب أن تسمي نفسها عشنا في حب وكان الاحترام عنوان حياتنا، بعدما بلغت 60 عاما تقاعدت وحينها ابتدأت مشاكلي النفسية  ، أشعر بأنني بلا فائدة فكل خبراتي السابقة في التعليم أصبحت بلا فائدة ! لماذا لا يستفاد من خبراتنا هناك أسئلة كثير أرغب بطرحها على جميع الجهات لماذا لا يتم دمجنا في المجتمع عندما نبلغ الستين يتم تهميشنا نحن لم نموت لازلنا نتنفس ، نحن نحب الحياة ونرى الأمل في الغد، وأخبرنا بأن الإعلام مقصر جدا فيما يخص قضايا كبار السن وانه لا يهتم  بطرح مشاكلهم مطلقا، وقال بحزم كبير السن يحتاج من الإعلام أن يعرض قضيتنا الأولى وهي أن المسن ليس عاجز وبإمكانه أن يساهم في المجتمع أيضا فالمسن يملك من الحكمة والخبرة الكثير مما هي قادرة على تعمير الأوطان .

خالد لم يغادر منزل ابنه منذ خمس سنوات  
أكثر من 30عامًا قضاها الشيخ خالد في مهنة التعقيب ، وبالرغم من انه لم يحادثنا كثيرا لكن ابنه يوسف نقل إلينا معاناة والده ، حيث قال : كان أبي معقبا له شأن يخالط الناس كثيرا وأصابه المرض منذ 10 سنوات وحينها دخل في اكتئاب لأنه لم يعد يتواصل مع المجتمع الخارجي وأصبح كثير الصمت والتأمل ، كان يزور "الجلسات" الشعبية ويقابل أصدقاءه لكن معظم هذه الأماكن تم تغييرها وتحديثها بما يناسب الشباب وأصبحت مقاهي، مضيفًا بأنه بعد ذلك لم يعد يستهويه الخروج من المنزل مطلقا  ليجلس حبيس جدران غرفته يؤدي عباداته فقط ، وأكمل بأنه كان يطالع التلفزيون غير أنه الآن توقف لأن معظم البرامج أصبحت بالنسبة له غير مناسبة ولكنه مازال يطالع الصحف اليومية , ويشير يوسف إلى أنني حينما انظر لأبي وهو يقرأ  تلك الصحف التي أحرص على توفيرها له دوماً كل يوم أشعر بمقدار فرحة وسعادته بأن تلك الصحف مازالت موجودة ولم تختفي ويمحوها إيقاع الحاضر .
يوسف الابن البار يتمنى أن يساهم الإعلام بتوعية المجتمع  بأن المسن قادر على العطاء اجتماعيا ومدى احتياج المسن لدمجه في المجتمع وان يتم توفير نمط حياة خاص بهم ومريح وفيه احترام لماضيهم العريق.


 عامل في الأربطة : ما أحوجهم إلى الدعم
إسحاق محمد وهو عامل في دار الشاكرين يقول في هذا الصدد : كبار السن الذين نعمل على خدمته يعانون كثيرًا من المشاكل الصحية والنفسية ربما لانهم وجدوا أنفسهم بعد حياة حافلة في دار بعيدة عن الأهل والأقارب والأصدقاء ، مضيفًا بانه يتمنى ان يكون هناك إشارة إلى قضاياهم ليتم التعامل معهم بمودة ورفق قبل أن يفارقوا الحياة .

فيما ذكر وجدي محمد والذي يحرس أحد الأربطة الخيرية بحي الكندرة أنه يعمل منذ 15 عامًا في الرباط ومرت أمامه عشرات الحالات التي لا يملك القلب أمامها سوى الانكسار غير أنه لم يكن هناك تسليط على قضاياهم من قبل الإعلام سوى في بعض الصحف الورقية لا أكثر ، وطالب أن ينصف كبار السن وأن يجدوا مكانًا لائقًا خاصة لمن لديهم ظروف صعبة يمرون بها إكرامًا لهم قبل رحيلهم .

حقوق المسنين واجبة على كل فرد من أفراد المجتمع



إسلام صلاح - محامية

اهتم الإسلام بالإنسان في جميع مراحل حياته من منطلق الكرامة التي قررها الإسلام لكل فرد من بني آدم، حيث يقول الله تعالى: (وَلَقَدْ كَرَّمْنَـا بَنِي آدَمَ) وقال رسـول الله صلى الله عليه وسلم: "ما أكرم شاب شيخاً لسنِّه إلا قيّض الله لهم من يكرمه عند سنه"وقال أيضا: "ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويعرف شرف كبيرنا"
وعلى ذلك فإن حقوق المسنين واجبة على كل فرد من أفراد المجتمع ونحن مسئولون عنهم والله سبحانه ورسوله من وجهونا , ومن حقوق المسنين علينا توعية المسن بما يحفظ صحته الجسدية والروحية والاجتماعية، ومواصلة تعريفه بالأحكام الدينية التي يحتاجها في عبادته ومعاملاته وأحواله، وتقوية صلته بربه وحسن ظنه بعفو ربه ومغفرته والتأكيد على أهمية عضوية المسنين في المجتمع وتمتعهم بجميع حقوق الإنسان و أن تكون أسرهم هي المكان الأساس الذي يعيشون فيه ليستمتعوا بالحياة العائلية، وليبرهم أولادهم وأحفادهم وينعموا بصلة أقربائهم وأصدقائهم وجيرانهم، فإن لم تكن لهم أسر فينبغي أن يوفر لهم الجو العائلي في دور المسنين و توعية المجتمع بمكانة المسنين وحقوقهم من خلال مناهج التعليم والبرامج الإعلامية مع التركيز على بر الوالدين والإعلام لد دور كبير في إحقاق مثل هذا الدور.
ويجب إنشاء دور الرعاية للمسنين الذين لا عائل لهم أو تعجز عائلتهم عن القيام بهم و الاهتمام بطب الشيخوخة في كليات الطب والمعاهد الصحية وتدريب بعض الأطباء على اكتشاف وعلاج أمراض المسنين، مع تخصيص أقسام لأمراض الشيخوخة في المستشفيات و تخصيص مقاعد للمسنين في وسائل النقل والأماكن العامة ومواقف السيارات وغيرها لرعايتهم.