18‏/07‏/2013

.



عمرو سلام - صحيفة عكاظ
قيمة العمل المجتمعي المتكامل تعطي مؤشرًا وبعدًا إيجابيًا من خلاله نقدم وصفة العلاج الصحيحة إلى مشاكله و قضاياه على اختلاف أنواعها وأنماطها ، وبالتأكيد ليس هناك مجتمع يخلو من المشكلات التي تؤثر على الفرد والجمع مهما كان متديّنًا ، وقد بدأت بهذه المقدمة لأبين حجم المسئولية الإجتماعية والإعلامية والحكومية التي تنظر كل أفراد الوطن ، لان التعامل مع القضايا الشائكة والمسكوت عنها لا بد أن يتم وفقًا لأبعاد بحثية أو استراتيجية ولا يأتي هذا إلا من خلال مراكز أبحاث تقوم بالدراسة والتدقيق لمختلف القضايا ، إن قضية المسئولية الاجتماعية التي لا تجد صدى إعلامي واسع لهو أمر جدير بالنقاش خاصة إذا ما تطرّقنا إلى كبار السن والدور المنتظر على المجتمع لإعالتهم ولرد اعتبارهم إذا ما علمنا أن هناك حالات تعاني نفسيًا أكثر منها مرضيًّا وربما سبب ذلك هجر الأبناء من جهة وقسوة ظروف الحياة من جهة أخرى .
ربما هي دعوة إلى التكاتف والتعاضد والانصهار على قلب رجل واحد ليكون دورنا المجتمعي كبيرًا وفاعلا والأهم أن يكون مدعومًا بشراكات متعددة من قبل القطاعين الحكومي والأهلي لإعادة الثقة إلى أناس ضاقت بهم سبل العيش وأصبحوا لوحدهم في مواجهة مصائرهم .
لا بد كذلك من وقفة لرجال الأعمال والبنوك وتفعيل مبادرات وأنشطة وبرامج تدعم مثل هذه الأعمال التي من خلالها يحصل كبار السن على حقوقهم بعد ان سرقتها منهم أقدار الحياة .




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق