21‏/07‏/2013



عيسى سلمان – مؤلف وباحث مهتم بالشأن الفكري وداعم للقضايا الحقوقية.

شخصيا مقصر جدا تجاه كبار السن ولم يسبق لي أن قمت بأعمال تطوعية تستحق الذكر تجاههم
أعمالي التطوعية تدور جميعها حول الفكر والبحث -حيث يندر التطوع- !
وبما أن الموقف أصبح موقف تبرير أكثر منه تصريحا, سأستغل الفرصة وأبرر بعرض ما قمنا ونقوم به وما كان سببا في انشغالي وبعض الأصدقاء من حولي عن مثل هذه الفئة من الناس.

أزعم أن "مشروع فكر التنموي" الذي ساهمت في تأسيسه وأرأس مجلس إدارته حاليا
هو الأول في السعودية ولعله الوحيد حسب علمي (كمشروع فكري يملك رؤى وتطلعات إضافة إلى خطة استراتيجية واضحة ومعلنة), كما أنه من أوائل المشاريع الفكرية في العالم العربي التي يديرها ويقوم عليها شباب دون أي دعم وتمويل حكومي.
ورغم انتشار سمعته العربية في الوسط الثقافي إلا أنه لازال يعاني الشهرة والانطلاقة الفعلية من 6 سنوات؛ بسبب عدم توفر الدعم والذي أدى إلى عدم وجود أشخاص متفرغين . .

وفيم لو سأل أحدهم عن الأعمال التي قام بها المشروع سنقول باختصار:
1- لقد قام المشروع باستضافة مجموعة من كبار المفكرين العرب من عموم الدول العربية حيث كان ضيوفه من:
السعودية
د/ عبدالله الغذامي
د/ عبدالله العويسي
الباحث/ حسن فرحان المالكي
الباحث/ ابن قرناس
الباحث/ عبدالله حميدالدين
الأستاذ/ نواف القديمي
وغيرهم
قطر
د/ جاسم سلطان
د/ محمد الشنقيطي
العراق
د/ علي المحمداوي أمين
الرابطة العربية الاكاديمية للفلسفة والتي شاركتنا ندوانها على الغرفة الصوتية التابعة للمشروع.
السودان
د/ حسن الترابي
عموم المغرب العربي
د/ محمد شوقي الزين
د/ اليامين بن تومي
د/ إسماعيل مهنانة
وغيرهم
وقد كتب عن المشروع بعد استضافته كل من/
د. هاشم صالح "خريج جامعة السربون بفرنسا" في كتابه الأخير (الانتفاضات العربية على ضوء فلسفة التاريخ).
وكذلك د. رشيد الخيون وكتابته عنا في صحيفة الاتحاد الدولية.

2- كما أن المشروع ابتكر حلا لتجاوز الحاجز الزماني والمكاني, حيث كانت أغلب ندواته تبث بشكل مباشر عبر غرفة صوتية يستطيع الجميع الدخول عليها من أي دولة كانوا.

3- حاليا يقوم المشروع على تجهيز موقع الكتروني يسعى لنشر الوعي والفكر التقدمي, بطرق إبداعية يعتبر 20 فكرة منها الأول عالميا أو عربيا.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق