21‏/07‏/2013

وضع المسنين في العالم العربي متفاوت والتماسك الأسري ولله الحمد موجود لدينا.


إيمان العريفي – صحيفة المدينة
  
تحدثت لنا بأن ابرز الأعمال التطوعية التي قامت بها لخدمة كبار السن وقالت: "عن نفسي  قمت بمحاولة طرح دراسة تقنع شركات التامين بتوفير تامين فردي للأفراد و هذا العمل لا يزال تحت الإعداد و الهدف منه هو توفير تامين طبي لكل مريض.
وفيما يخص  الوضع الحالي والإنساني الذي يعيشه كبار السن ًقالت: "في العالم العربي أجد أن الوضع الإنساني الذي يعيشه كبار السن  متفاوت خاصة و إني الآن أحدثك،وأنا برفقة جدي للعلاج في المانيا فانا أجد الاستنكار بأعين أطبائه عندما يجدونا حوله بينما كبارهم لا يلقون أي اهتمام و أيضا لدينا للأسف بعض مما لا يهتم بالكبير لكن في الغالب ولله الحمد التماسك الأسري موجود لدينا".
وترى العريفي أن الإعلام نوعا ما  ساهم في نشر ثقافة المسئولية المجتمعية  تجاه قضايا كبار السن لان التأثير في الغالب يأتي للمتقبلين للفكرة فنجد أن التأثير يأتي على من يقصر بشكل بسيط فيزيد من حرصه.
وفيما يتعلق بالنصائح التي ترغب بتوجيهها للإعلام حتى  تساعده للوصول لفئة الشباب بشكل أسرع  لنشر ثقافة المسئولية الاجتماعية في نفوسهم قالت "بنظري قد تكون بأن نكثف من عرض النماذج الايجابية لأنها برأيي أكثر تأثيرا من النماذج السلبية".





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق