يقال: وَرَفَتْ الشجرة , أي رأيتَ لاخضرارها بهجة من شدةِ ريها و إنعامها و امتدادِ الظل ظلها و اتساعِه ..
إن كبارٌ السن , أشجارٌ وارفه ,في أعماقِ كُلِ واحدٍ منهم زوايا شديدة الاخضرار , هم تجاربٌ حية تمشي على الأرض , رموزُ للعطاء لم تجد من يقدرها , ومن هنا نعتقد أن ما يحدد الهوية و يبلورها هو طبيعة محتواها و مضمونها الذي يكشف عن أهدافها :
و رغبةً من في الإسهام في نشر ثقافة المسئولية الاجتماعية تجاه قضايا كبار السن من خلال ما نقدمه في هذه المدونة التي تهدف إلى :
· تسليط الضوء على مشاكل و احتياجات قضايا كبار السن , و كيفية التعامل مع هذه الفئة.
· تفعيل دور الإعلام الجديد في خدمة قضايا كبار السن , و خلق نوع من المسؤولية الاجتماعية لدى الجمهور.
· توعية فئة الشباب بحقوق كبار السن وغرس معاني الاحترام و التوقير تجاههم .
· استقطاب الطاقات الشبابية وتفعيلها لخدمة هذه الفئة بشكل عملي ، عن طريق ربط المدونة باللجان المهتمة بالأعمال التطوعية الشبابية على موقع مواقع التواصل الاجتماعي .
· تركيز العناية والاهتمام بالمسنين من خلال عرض الظروف المعيشية ونمط حياتهن وما يواجهونه فيها.
· الكشف عن الحاجات النفسية ،والاجتماعية ،والتربوية ،والجسمية للمسنين التي تمثل أبعاد مختلفة .
· طرح أسس الرعاية التربوية لفئة كبار السن .
· محاولة التأصيل و وصف هذه الظاهرة في ضوء التربية الإسلامية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق